عدوانية طفلك.. تستدعي الانتباه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عدوانية طفلك.. تستدعي الانتباه
تساؤل مهم يلح دائما علي ذهن الأمهات وهو: كيف أعلم طفلي الدفاع عن نفسه والبعد عن السلبية دون أن يصبح عدوانيا؟
يجيب الدكتور مدحت الشامي استشاري التغذية والصحة العامةأن الأطفال بدءا من سن4 سنوات ـ ولاسميا الذكور ـ قسمهم علماء النفس إلي3 أنماط: الطفل السوي, والطفل السلبي تجاه العدوان, والطفل العدواني.. وهذه التقسيمة النظرية هي نتاج للتنشئة الاجتماعية داخل الأسرة لذا فالطفل العدواني يكتسب ذلك من الأنماط السلوكية التي ينشأ عليها فهو كالمرآة يعكس ما يقع أمامه.. وظلت هذه النظرية سائدة مدة طويلة حتي ثبت عدم صحتها تماما, فهناك أسر تتسم علاقاتها بالهدوء ومع ذلك تعاني من طفلها العدواني السلوك.. وقد أكدت الدراسات الحديثة أن هناك عوامل أخري تشكل عدوانية الطفل مثل نوع غذائه, أو افتقاده للثقة في نفسه وغالبا ما يري الطفل العدواني نفسه في صورة أقل من الحقيقة لذا فهو يحاول دوما أن يثبت العكس, ومن الممكن أن تكون طاقات الطفل أكبر بكثير مما هو متاح له.. لذا فالأم مهمتها ليست سهلة للتعامل مع هذا الطفل وعليها الانتباه لعدة نقاط:
* التأكد من أسباب عدوانيته, فإذا كانت مرتبطة بأنواع معينة من الأطعمة مثل الشيكولاته أو الشيبسي فعليها اللجوء للطبيب لتنظيم برنامج غذائي له.
* أما إذا كان يعاني ضعف الثقة بالنفس فعليها إعادة بناء ثقته بنفسه سواء بإبراز مميزاته, أو عدم التحدث عن عيوبه بشكل مباشر وإدماجه مع الآخرين.
* إدماجه في أنشطة متعددة تتلاءم مع قدراته. وبحسب رغبته في ممارستها للاستفادة من طاقته فيما هو مفيد.
* ألا تتدخل الأم لنصرته دائما في حال وجود أي خلاف بينه وبين إخوته أو أصدقائه- فشعوره بأن هناك دائما من يحميه يدفعه للعدوانية.
يجيب الدكتور مدحت الشامي استشاري التغذية والصحة العامةأن الأطفال بدءا من سن4 سنوات ـ ولاسميا الذكور ـ قسمهم علماء النفس إلي3 أنماط: الطفل السوي, والطفل السلبي تجاه العدوان, والطفل العدواني.. وهذه التقسيمة النظرية هي نتاج للتنشئة الاجتماعية داخل الأسرة لذا فالطفل العدواني يكتسب ذلك من الأنماط السلوكية التي ينشأ عليها فهو كالمرآة يعكس ما يقع أمامه.. وظلت هذه النظرية سائدة مدة طويلة حتي ثبت عدم صحتها تماما, فهناك أسر تتسم علاقاتها بالهدوء ومع ذلك تعاني من طفلها العدواني السلوك.. وقد أكدت الدراسات الحديثة أن هناك عوامل أخري تشكل عدوانية الطفل مثل نوع غذائه, أو افتقاده للثقة في نفسه وغالبا ما يري الطفل العدواني نفسه في صورة أقل من الحقيقة لذا فهو يحاول دوما أن يثبت العكس, ومن الممكن أن تكون طاقات الطفل أكبر بكثير مما هو متاح له.. لذا فالأم مهمتها ليست سهلة للتعامل مع هذا الطفل وعليها الانتباه لعدة نقاط:
* التأكد من أسباب عدوانيته, فإذا كانت مرتبطة بأنواع معينة من الأطعمة مثل الشيكولاته أو الشيبسي فعليها اللجوء للطبيب لتنظيم برنامج غذائي له.
* أما إذا كان يعاني ضعف الثقة بالنفس فعليها إعادة بناء ثقته بنفسه سواء بإبراز مميزاته, أو عدم التحدث عن عيوبه بشكل مباشر وإدماجه مع الآخرين.
* إدماجه في أنشطة متعددة تتلاءم مع قدراته. وبحسب رغبته في ممارستها للاستفادة من طاقته فيما هو مفيد.
* ألا تتدخل الأم لنصرته دائما في حال وجود أي خلاف بينه وبين إخوته أو أصدقائه- فشعوره بأن هناك دائما من يحميه يدفعه للعدوانية.
رد: عدوانية طفلك.. تستدعي الانتباه
يعطيك العافيه
الـريـم- عضو فعال
- عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 17/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى