ما الذي يجعله يخاف من العتمة أو يعتقد بوجود وحش في غرفته.
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما الذي يجعله يخاف من العتمة أو يعتقد بوجود وحش في غرفته.
ما الذي يجعله يخاف من العتمة أو يعتقد بوجود وحش في غرفته.
وفي كل الحالات على الأهل أن يفهموا الرسائل التي يبعث بها الطفل إليهم. فمن الضروري
خلال النهار أن تتحدث الأم إلى طفلها وتسأله عن الأحلام التي رآها، وتطمئنه. وهناك وسائل عدة لذلك.
فمثلاً يمكن الأم أن تقرأ له الكتب التي تتناول مشكلته كالتي تروي حكاية الكابوس
وكيف أن بطل القصة تمكّن من تخطي مشكلة الخوف والعتمة.
ومن الضروري التحدّث عن الكابوس، فهناك بعض الأمهات يعتقدن أنه من الأفضل عدم تذّكير الطفل
به، بينما يجب التحدّث عنه والموافقة على منطق الطفل الذي يظن أن كل ما يراه واقعي. فمثلاً يمكن
الأم أن تقول له : «صحيح، أخبرني لماذا أتى الذئب ليلاً، ماذا كان يريد؟ هل كان يريد أن
يأكل؟ ما رأيك أن نضع له بعض الحلوى؟» بمعنى أن تتفاعل الأم مع طفلها
كأن تسأله: «ألم يأت البابا لمساعدتك؟ ربما لم يسمعك. ما رأيك في أن تضع سيفك إلى جانبك لمواجهة الذئب!»
كما يمكنها أن تجعله يتعاطف مع الشبح الذي يراه في منامه كأن تقول له:
«ربما هذا الشبح كان خائفاً ولجأ إليك لتحميه». أي أن تحفّز الأم طفلها على إيجاد الحلول بنفسه.وقد تسبب
الدمى الموجودة في غرفة الطفل الخوف منها خصوصاً تلك التي ترمز إلى الشر،
فيتوهم أنها تتحرّك ليلاً. فمثلاً يقول لأمه: «رأيتها ترمقني بنظرة مرعبة»، عندها يمكن الأم أن
تقول: «ما رأيك أن نسجنها في الدرج؟ أو تضع دميتك المفضّلة إلى جانبك وتضمّها، فهي سوف تحميك».
لذا يمكن الأهل ترتيب غرفة الطفل تبعًا لرغبته لمساعدته في التخلص من توتره، كأن يُترك باب غرفته مفتوحًا
أو مغلقًا أو يضعوا له قنديلاً ذا إضاءة خافتة. وإذا لم يستطع الأهل تبيان
الحقيقة عليهم أن يستشيروا اختصاصيًا نفسيًا إذا ازداد قلق الطفل وخوفه.
الإصابة بالمرض عندما يكون الطفل مريضًا يمكن اختراق قانون نومه في غرفته. فبعض الأهل ينتابهم القلق على صحة
طفلهم المريض ويرغبون في مراقبته طوال الليل، لذا ففي إمكانهم أن يسمحوا له بالنوم في غرفتهم شرط
أن يؤكدوا له أن هذا السماح استثناء. ولكن يشدد الاختصاصيون على ضرورة ألا يصبح هذا الاستثناء
تقليدًا كلما مرض الطفل، بل عليهم الأخذ في الاعتبار حالة الطفل المرضية أي مدته
وخطورته وما إذا كان من الضروري متابعته في شكل مكثف.
وفي الوقت نفسه، لا يجوز أن يسمح له الوالدان بالنوم في سريريهما بل يمكن اتباع
حلول موقتة بأن يضعوا له سريرًا له في الغرفة على مقربة منهما خلال فترة المرض.
فالطفل سيشعر بالراحة لوجودهما بقربه خلال الليل، وفي الوقت نفسه يشعر الوالدان
بأنهما يقومان بدورهما على أكمل وجه، فضلاً عن أنهما سيشعران بالطمأنينة
أكثر لأنهما سيكونان متأهبين في حال حدوث طارئ أثناء نومهما.
حصول حادث مؤسفيمر الطفل بمرحلة من التوتر والخوف الكبير عند حصول حادث وفاة أو مرض أو شجارات
تدور في حضور الطفل لا سيما بين الوالدين. هذه الأحداث الصادمة تشعر الطفل بألم
داخلي أحيانًا قد يصل إلى شعور بالذنب وبالتالي التوتر الشديد، مما يجعله يرغب في النوم في غرفة والديه.
وفي هذه الحال على الوالدين أن يحضنا طفلهما ويتحاورا معه ويؤكدا له حبّهما.ويشدد الاختصاصيون
على ضرورة ألا يتهاون الأهل أحياناً في السماح لطفلهم بالتسلل إلى سريرهم،
فهذا قد يسبب له ارتباكاً ويتساءل: «لمَ سمحوا لي هذه المرّة»؟ بل عليهم أن الالتزام بالقوانين التي
وضعوها مهما كان رد فعل الطفل الذي يحاول دائماً اختبار قدراتهم على تنفيذها. ومن الضروري أيضاً
أن يشرحوا له أسباب السماح له بالنوم في غرفتهما، وفي الوقت نفسه عليهم أن يفسّروا له أن
لهم حياتهم الخاصة المستقلّة عنه خصوصاً ساعات النوم، فهو في حاجة إلى أن يفهم لمَ ينفصلون عنه ليلاً.
وفي كل الحالات على الأهل أن يفهموا الرسائل التي يبعث بها الطفل إليهم. فمن الضروري
خلال النهار أن تتحدث الأم إلى طفلها وتسأله عن الأحلام التي رآها، وتطمئنه. وهناك وسائل عدة لذلك.
فمثلاً يمكن الأم أن تقرأ له الكتب التي تتناول مشكلته كالتي تروي حكاية الكابوس
وكيف أن بطل القصة تمكّن من تخطي مشكلة الخوف والعتمة.
ومن الضروري التحدّث عن الكابوس، فهناك بعض الأمهات يعتقدن أنه من الأفضل عدم تذّكير الطفل
به، بينما يجب التحدّث عنه والموافقة على منطق الطفل الذي يظن أن كل ما يراه واقعي. فمثلاً يمكن
الأم أن تقول له : «صحيح، أخبرني لماذا أتى الذئب ليلاً، ماذا كان يريد؟ هل كان يريد أن
يأكل؟ ما رأيك أن نضع له بعض الحلوى؟» بمعنى أن تتفاعل الأم مع طفلها
كأن تسأله: «ألم يأت البابا لمساعدتك؟ ربما لم يسمعك. ما رأيك في أن تضع سيفك إلى جانبك لمواجهة الذئب!»
كما يمكنها أن تجعله يتعاطف مع الشبح الذي يراه في منامه كأن تقول له:
«ربما هذا الشبح كان خائفاً ولجأ إليك لتحميه». أي أن تحفّز الأم طفلها على إيجاد الحلول بنفسه.وقد تسبب
الدمى الموجودة في غرفة الطفل الخوف منها خصوصاً تلك التي ترمز إلى الشر،
فيتوهم أنها تتحرّك ليلاً. فمثلاً يقول لأمه: «رأيتها ترمقني بنظرة مرعبة»، عندها يمكن الأم أن
تقول: «ما رأيك أن نسجنها في الدرج؟ أو تضع دميتك المفضّلة إلى جانبك وتضمّها، فهي سوف تحميك».
لذا يمكن الأهل ترتيب غرفة الطفل تبعًا لرغبته لمساعدته في التخلص من توتره، كأن يُترك باب غرفته مفتوحًا
أو مغلقًا أو يضعوا له قنديلاً ذا إضاءة خافتة. وإذا لم يستطع الأهل تبيان
الحقيقة عليهم أن يستشيروا اختصاصيًا نفسيًا إذا ازداد قلق الطفل وخوفه.
الإصابة بالمرض عندما يكون الطفل مريضًا يمكن اختراق قانون نومه في غرفته. فبعض الأهل ينتابهم القلق على صحة
طفلهم المريض ويرغبون في مراقبته طوال الليل، لذا ففي إمكانهم أن يسمحوا له بالنوم في غرفتهم شرط
أن يؤكدوا له أن هذا السماح استثناء. ولكن يشدد الاختصاصيون على ضرورة ألا يصبح هذا الاستثناء
تقليدًا كلما مرض الطفل، بل عليهم الأخذ في الاعتبار حالة الطفل المرضية أي مدته
وخطورته وما إذا كان من الضروري متابعته في شكل مكثف.
وفي الوقت نفسه، لا يجوز أن يسمح له الوالدان بالنوم في سريريهما بل يمكن اتباع
حلول موقتة بأن يضعوا له سريرًا له في الغرفة على مقربة منهما خلال فترة المرض.
فالطفل سيشعر بالراحة لوجودهما بقربه خلال الليل، وفي الوقت نفسه يشعر الوالدان
بأنهما يقومان بدورهما على أكمل وجه، فضلاً عن أنهما سيشعران بالطمأنينة
أكثر لأنهما سيكونان متأهبين في حال حدوث طارئ أثناء نومهما.
حصول حادث مؤسفيمر الطفل بمرحلة من التوتر والخوف الكبير عند حصول حادث وفاة أو مرض أو شجارات
تدور في حضور الطفل لا سيما بين الوالدين. هذه الأحداث الصادمة تشعر الطفل بألم
داخلي أحيانًا قد يصل إلى شعور بالذنب وبالتالي التوتر الشديد، مما يجعله يرغب في النوم في غرفة والديه.
وفي هذه الحال على الوالدين أن يحضنا طفلهما ويتحاورا معه ويؤكدا له حبّهما.ويشدد الاختصاصيون
على ضرورة ألا يتهاون الأهل أحياناً في السماح لطفلهم بالتسلل إلى سريرهم،
فهذا قد يسبب له ارتباكاً ويتساءل: «لمَ سمحوا لي هذه المرّة»؟ بل عليهم أن الالتزام بالقوانين التي
وضعوها مهما كان رد فعل الطفل الذي يحاول دائماً اختبار قدراتهم على تنفيذها. ومن الضروري أيضاً
أن يشرحوا له أسباب السماح له بالنوم في غرفتهما، وفي الوقت نفسه عليهم أن يفسّروا له أن
لهم حياتهم الخاصة المستقلّة عنه خصوصاً ساعات النوم، فهو في حاجة إلى أن يفهم لمَ ينفصلون عنه ليلاً.
.
مرسا- عضو فعال
- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 08/07/2011
الـريـم- عضو فعال
- عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 17/08/2011
رد: ما الذي يجعله يخاف من العتمة أو يعتقد بوجود وحش في غرفته.
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
مواضيع مماثلة
» ((الدعاء الذي هــــــــــــــز السمـــــاء))
» الجهاز الذي يغضب نساء العالم
» برنامج جافا الذي يمكنك من التحدث في الجات الكتابي بتقنية عالية لنظام
» مهارات الصبي المغربي الياس زيدان الذي تتنافس عليه أندية أوروبا
» الجهاز الذي يغضب نساء العالم
» برنامج جافا الذي يمكنك من التحدث في الجات الكتابي بتقنية عالية لنظام
» مهارات الصبي المغربي الياس زيدان الذي تتنافس عليه أندية أوروبا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى